آيات من القرآن الكريم

اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨﭩﭪﭫ ﭭﭮﭯﭰﭱﭲ

١٧ ذَا الْأَيْدِ: ذا القوّة في الدين «١»، فكان يقوم نصف كلّ ليلة ويصوم نصف كلّ شهر «٢».
١٩ كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ: يرجّع التسبيح معه «٣». وقيل «٤» : رجّاع إلى ما يريده.
٢٠ وَفَصْلَ الْخِطابِ: علم الحكم بين الناس «٥»، أو قطع ما خاطب

(١) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه عبد الرازق في تفسيره: ٢/ ١٦١ عن قتادة رحمه الله تعالى.
وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٣/ ١٣٦ عن قتادة، وابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٤٨، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن قتادة.
وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء: ٢/ ٤٠١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة:
٢/ ١٧٩، ومعاني الزجاج: ٤/ ٣٢٣.
(٢) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٢٣، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٣٩.
وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحبّ الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه».
صحيح البخاري: ٤/ ١٣٤، كتاب الأنبياء، باب «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود... ».
وصحيح مسلم: ٢/ ٨١٦، كتاب الصيام، باب «النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به... ».
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٢٤، وتفسير البغوي: ٤/ ٥١، وزاد المسير: ٧/ ١١١.
(٤) تفسير البغوي: ٤/ ٥١، وزاد المسير: ٧/ ١١١.
قال ابن الجوزي: «هذا قول الجمهور».
(٥) هو علم القضاء، وقد أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٣/ ١٣٩ عن مجاهد، والسدي، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٤٠ عن ابن عباس، والحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٥٤، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن الحسن رحمه الله تعالى.

صفحة رقم 708
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية