آيات من القرآن الكريم

يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ
ﰄﰅﰆ ﰈﰉﰊﰋﰌ ﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔ ﭑﭒﭓﭔ ﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭ ﭯﭰﭱﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﰿ ﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ

«عِينٌ» (٤٨) العيناء واسعة العين..
«بَيْضٌ مَكْنُونٌ» (٤٩) أي مصون كل لؤلؤ أو بيض أو متاع صنته فهو مكنون وكل شىء أضمرته فى نفسك فقد أكننته قال أبو دهبل:
وهى زهراء مثل لؤلؤة الغوّ... اص ميزت من جوهر مكنون
«١» [٧٧٥].
«أَإِنَّا لَمَدِينُونَ» (٥٣) أي مجزيّون، يقال: دنته أي جزيته بكذا وكذا.
«فِي سَواءِ الْجَحِيمِ» (٥٥) فى وسط الجحيم، قال أبو عبيدة: سمعت عيسى ابن عمر يقول: كنت وأنا شاب أقعد بالليل فأكتب حتى ينقطع سوائى، أي وسطى «٢»..
«إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ» (٥٦) أرديته أهلكته وردى هو أي هلك..
«أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا» (٦٣) النزل والنزل واحد وهو الفضل يقال: هذا طعام لا نزل ونزل أي ريع..
«ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ» (٦٧) تقول العرب: كل شىء خلطته بغيره فهو مشوب. «٣»

(١). - ٧٧٥: من الأبيات المختلف فى عزوها قديما وكانوا يرونها نارة لأبى دهبل وتارة أخرى لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت فى خبر مع ابنة معاوية يطول ذكره انظره فى الأغانى فى ١٣/ ١٤٣ والخزانة ٣/ ٢٨٠. والاصفهانى لم يذكر أبا دهبل، والكلمة فى الكامل ص ١٦٨ والصحاح واللسان (سنن) والأمالى للقالى ٣/ ١٨٨ وانظر السمط (الذيل ص ٨٨) والبيت فى الطبري ٢٣/ ٤٣ والقرطبي ١٥/ ٨١.
(٢). - ٧- ٨ «قال أبو عبيدة... وسطى» : قد مر هذا الكلام وانظره أيضا فى القرطبي ١٥/ ٨١. [.....]
(٣). - ٧٧٦: ديوانه ص ٣٠٠.

صفحة رقم 170
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية