آيات من القرآن الكريم

وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ
ﮉﮊﮋﮌﮍﮎ

(١٦٤) - وَإِنَّ لِكُلٍّ مِنَّا مَرْتَبَةً لاَ يَتَجَاوَزُهَا فِي العِبَادَةِ والانْتِهَاءِ إِلَى أَمْرِ اللهِ، خُضُوعاً لِعَظَمَتِهِ، وَخُشُوعاً لِهَيْبَتِهِ.
(وَقِيلَ إِنَّ المَعْنَى هُوَ: أَنَّ الله تَعَالَى أَرَادَ تَنْزِيهَ المَلاَئِكَةِ مِمَّا نَسَبَهُ إِلَيْهمُ الكُفَّارُ كَذِباً وَافْتِرَاءً مِنْ أَنَّهٌمْ بَنَاتُ اللهِ).
وَقَالَتْ عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ، رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهَا: " قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَا مِنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا مَوْضِعٌ إِلاَّ عَلَيْهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ أَوْ قَائِمٌ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا مِنَّا إِلاَّ وَلَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ " (رَوَاهُ ابنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ جَرِيرٍ).

صفحة رقم 3831
أيسر التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
أسعد محمود حومد
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية