
«وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ» (١٠٧) الذبح المذبوح والذّبح الفعل تقول العرب:
قد كان بين بنى فلان وبين بنى فلان ذبح عظيم قتلى كثيرة..
«وَتَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ» (١١٩) حكاية أي تركناهم «١» يقال لهم فى الآخرين..
«سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ» (١٢٠) أي يقال لهم هذا..
«أَتَدْعُونَ بَعْلًا» (١٢٥) أي ربا يقال: أنا بعل هذه الدابة أي ربّها، والبعل الزوج ويقال: لما استبعل واستغنى بماء السماء من النخل ولم يكن سقيا فهو بعل والبعل هو العذىّ أيضا ما لم يسق «٢»..
«فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ» (١٢٧) مجازها: لمهلكون..
«إِلَّا عِبادَ اللَّهِ» (١٢٨) استثناء.
«سلام على آل ياسين» (١٣٠) أي سلام على الياسين وأهله وأهل دينه جمعهم بغير إضافة الياء على العدد فقال سلام على الياسين قال الشاعر:
(٢). - ٧- ٨ «استبعل..... يسق» : هذا الكلام فى الطبري (٢٣/ ٥٣) ببعض نقص وزيادة وقال ابن دريد: وذكر أبو عبيدة أنه صنم قال ابن عباس رضى: لم أدر ما البعل فى القرآن حتى رأيت أعرابيا فقلت لمن هذه الناقة فقال أنا بعلها، أي ربها والبعل النخل الذي يشرب بعروقه ويستغنى عن المطر (الجمهرة ٣/ ٣١٤).
«العذي» : قال ابن سيدة العذي اسم للموضع الذي ينبت فى الصيف والشتاء من غير نبع ماء والعذي بالتسكين الزرع الذي لا يسقى إلا من ماء المطر لبعده من المياه وكذلك النخل وقيل العذي من النخيل ما سقته السماء والبعل ما شرب بعروقه من عيون الأرض من غير سماء ولا سقى وقيل العذي البعل نفسه (اللسان- عذا).

قدنى من نصر الخبيبين قدمى | ليس أميرى بالشّحيح الملحد |
جزانى الزّهدمان جزاء سوء | وكنت المرء يجزى بالكرامه |
وقال القرطبي: أبو عبيدة يذهب إلى أنه جمع جمع التسليم على أنه وأهل بيته سلم عليه وأنشد الشطر. يقال قدمى وقدى لغتان بمعنى حسب وإنما يريد عبد الله بن الزبير فجمعه على من كان على مذهبه داخل معه وغير أبى عبيدة الخبيبين على التثنية يريد عبد الله ومصعبا.
(٢). - ٧٨١: فى الطبري ٢٣/ ٥٤ واللسان (زهدم).
(٣). - ٨ «هما... كردم» : رواها عن أبى عبيدة فى اللسان.