آيات من القرآن الكريم

أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ
ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ

قال ابن كثير: وهذه الآية الكريمة كقوله تعالى (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) وقال: (بلى وهو الخلاق العليم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) أي: يأمر بالشيء أمراً واحداً، لا يحتاج إلى تكرار.
انظر سورة البقرة آية (١١٧) وسورة آل عمران (٥٩).
قوله تعالى (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ)
قال ابن كثير: ومعنى قوله (فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء) كقوله عز وجل (قل من بيده ملكوت كل شيء) وكقوله تعالى (تبارك الذي بيده الملك) فالملك والملكوت واحد في المعنى.

صفحة رقم 193
الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
حكمت بشير ياسين
الناشر
دار المآثر للنشر والتوزيع والطباعة- المدينة النبوية
سنة النشر
1420 - 1999
الطبعة
الأولى ، 1420 ه - 1999 م
عدد الأجزاء
4
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية