آيات من القرآن الكريم

فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ

قوله تعالى :﴿... وهم لهم جندٌ محضرون ﴾ يعني أن المشركين لأوثانهم جند، وفي الجند ها هنا وجهان :
أحدهما : شيعة، قاله ابن جريج.
الثاني : أعوان.
﴿ محضرون ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : محضرون عند الحساب، قاله مجاهد.
الثاني : محضرون في النار، قاله الحسن.
الثالث : محضرون للدفع عنهم والمنع منهم، قاله حميد. قال قتادة : يغضبون لآلهتهم، وآلهتهم لا تنصرهم.

صفحة رقم 454
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية