آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ
ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ ﮔﮕﮖﮗﮘ ﮚﮛﮜﮝﮞ ﰿ ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷ ﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣ

٥٧- وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ أي ما يتمنون. ومنه يقول الناس: هو في خير ما ادعي، أي ما تمنى. والعرب تقول: أدع [علي] ما شئت، أي تمن [عليّ] ما شئت.
٥٨- سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ أي سلام يقال لهم [فيها]، كأنهم يتلقون من رب رحيم.
٥٩- وَامْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ أي انقطعوا عن المؤمنين، وتميزوا منهم. يقال: مزت الشيء من الشيء- إذا عزلته عنه- فأنماز وامتاز وميزته فتميز.
٦٠- أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ. ألم آمركم، ألم أوصيكم؟!
٦٢- وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً أي خلقا. وجبلا بالضم والتخفيف، مثله. والجبل أيضا: الخلق. قال الشاعر:
[جهارا] ويستمتعن بالأنس الجبل
٦٦- وَلَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ والمطموس هو [الأعمى] الذي لا يكون بين جفنيه شق. فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ. ليجوزوا. فَأَنَّى يُبْصِرُونَ أي فكيف يبصرون؟!.
٦٧- عَلى مَكانَتِهِمْ هو مثل مكانهم. يقال: مكان ومكانة، ومنزل ومنزلة.
٦٨- وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أي نرده إلى أرذل العمر.
٧٠- لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا أي مؤمنا. ويقال، عاقلا.
٧١- خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا يجوز أن يكون مما عملناه بقدرتنا وقوتنا. وفي اليد القوة والقدرة على العمل، فتستعار اليد، فتوضع موضعها.

صفحة رقم 315
غريب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ
تحقيق
سعيد اللحام
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية