آيات من القرآن الكريم

وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ۖ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ
ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪ

بيان، أي: الأكل ثمر هذا الشجر.
وقيل «١» : الخمط صفة حمل الشجر وهو المرّ الذي فيه حموضة.
والأثل: شبيه بالطرفاء «٢»، والسّدر: النّبق.
١٧ هَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ: أي: بمثل هذا الجزاء.
وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى: كانت بينهم وبين بيت المقدس «٣».
قُرىً ظاهِرَةً: إذا قاموا في واحدة ظهرت لهم الثانية.
وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ: للمبيت والمقيل من قرية إلى قرية.
١٩ باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا: قالوا: ليتها كانت بعيدة فنسير على نجائبنا.
فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ: حتى قيل في المثل: تفرقوا أيدي سبأ «٤».
وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ: ف «غسّان» لحقوا بالشّام [والأنصار] «٥» بيثرب وخزاعة بتهامة، والأزد بعمان «٦».

(١) هذا قول الزجاج في معانيه: ٤/ ٢٤٩، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٣٥٦ عن الزجاج.
وكذا ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٤٤٦، والقرطبي في تفسيره: ١٤/ ٢٨٦.
(٢) في اللسان عن أبي حنيفة الدينوري: «الطرفاء من العضاه وهدبه مثل هدب الأثل، وليس له خشب وإنما يخرج عصيا سمحة في السماء».
اللسان: ٩/ ٢٢٠ (طرف). [.....]
(٣) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٢٥٠، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٣٥٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٤) مجمع الأمثال: ٢/ ٤، والمستقصى: ٢/ ٨٨، واللسان: ١٥/ ٤٢٦ (يدي) عن ابن بري:
قولهم أيادي سبأ يراد به نعمهم، واليد: النعمة لأن نعمهم وأموالهم تفرقت بتفرقهم.
(٥) في الأصل: «الأنمار»، والمثبت في النص عن «ك» و «ج»، وعن المصادر التي أوردت هذا القول.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٨٦ عن عامر الشعبي. ونقله الماوردي في تفسيره:
٣/ ٣٥٨، والبغوي في تفسيره: ٣/ ٥٥٦ عن الشعبي. وأورده السيوطي في الدر المنثور:
٦/ ٦٩٣، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن الشعبي.

صفحة رقم 679
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية