آيات من القرآن الكريم

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ

﴿فإن حاجوك﴾ أَيْ: جادلوك ﴿فقل أسلمتُ وجهي لله﴾ أَيْ: أخلصت عملي لله وانقدت له ﴿ومن اتبعني﴾ يعني: المهاجرين والأنصار ﴿وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين﴾ يعني: العرب ﴿أأسلمتم﴾ استفهامٌ معناه الأمر أَيْ: أسلموا وقوله: ﴿عليك البلاغ﴾ أَي: التَّبليغ وليس عليك هداهم ﴿والله بصيرٌ بالعباد﴾ أيْ: بمَنْ آمن بك وصدَّقك ومَنْ كفر بك وكذَّبك وكان هذا قبل أنْ أُمر بالقتال

صفحة رقم 203
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية