آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ

ثم عظم الله نفسه، فقال: ﴿ وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ ﴾ وما بينهما من الخلق عبيده وفى ملكه.
﴿ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آية: ١٨٩].
﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ ﴾ خلقين عظيمين.
﴿ وَٱخْتِلاَفِ ٱلْلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ ﴾ [آية: ١٩٠]، يعنى أهل اللب والعقل، ثم نعتهم، فقال سبحانه: ﴿ ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ رَبَّنَآ مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ﴾، يقول: عبثاً لغير شىء، لقد خلقتهما لأمر قد كان.
﴿ سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آية: ١٩١].

صفحة رقم 271
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية