آيات من القرآن الكريم

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
ﯼﯽﯾﯿﰀ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ

﴿ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * وَسَارِعُوۤاْ ﴾: بادروا ورود أن العجلة من الشيطان إلا في خمس مواضع: التوبة من الذنب، وقضاء الدين الحَالّ، وتزويج البكر البالغة، ودفن الميت، وإكرام الضيف إذ نزل.
﴿ إِلَىٰ ﴾: موجبات.
﴿ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ ﴾: أي كسبع سموات وأرضين لو وصل بعضها ببعض بحيث تَصِيْرُ سَطْحاً من أجزاء لا تتجزء، فكيف بطولها كذا قاله ابن عباس وأراد المبالغة في سعتها أو العرض: الشمس أو السعة ولا يرد أنها كيف سعتها مثلها، وهي في السماء لأنها في الكرسي والسموات في جنبه كحلقة في فلاه، وسقفه عرش الرحمن،" وسئل -صلى الله عليه وسلم- فأين النار حينئذ؟ فقال -صلى الله عليه وسلم-: " سبحان الله إنه إذا جاء النهار فأين الليل "، فاطلع -صلى الله عليه وسلم- به الخاصة على ما بينه بقوله: " ما لا عين رأت ولا أذن سمعت " وعن ابن عباس:" إن لله عوالم هذا أحدها "﴿ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾: بالذات ولغيرهم بالتبع، كما قال: أُعِدَّ القَصْر للسُّلْطان، ودَّلت على أنها مخلوقة.

صفحة رقم 194
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية