آيات من القرآن الكريم

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ
ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋ

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (٦٧)
﴿أَوَلَمْ يَرَوْاْ﴾ أي أهل مكة ﴿إِنَّا جَعَلْنَا﴾ بلدهم ﴿حَرَماً﴾ ممنوعاً مصوناً ﴿آمناً﴾ يأمن داخله ﴿ويتخطف الناس من حولهم﴾ يستلبون قتلا وسبيا

صفحة رقم 686

﴿أفبالباطل يؤمنون﴾ أى بالشيطان والأصنام ﴿وبنعمة الله يكفرون﴾ أى بمحمد
العنكبوت (٦٩ - ٦٨)
الروم (٣ - ١)
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افترى عَلَى الله كَذِباً أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين {
سورة الروم بسم الله الرحمن الرحيم
عليه السلام والإسلام

صفحة رقم 687
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية