آيات من القرآن الكريم

۞ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ ۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ

قوله تعالى :﴿ فَئَامَنَ لَهُ لُوطٌ ﴾ قال ابن إسحاق : آمن لوط بإبراهيم وكان ابن أخيه وآمنت به سارة وكانت بنت عمه.
﴿ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي ﴾ يعني مهاجر عن الظالمين
. وفيما هاجر إليه قولان :
أحدهما : أنه هاجر إلى حرّان، قاله كعب الأحبار.
الثاني : أنه هاجر من كوثي وهو من سواد الكوفة إلى أرض الشام، قاله قتادة.
قوله تعالى :﴿ وَءَاتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا ﴾ فيه ستة أقاويل :
أحدها : الذكر الحسن، قاله ابن عباس.
الثاني : رضا أهل الأديان، قاله قتادة.
الثالث : النية الصالحة التي اكتسب بها الأجر في الآخرة، قاله الحسن.
الرابع : لسان صدق، قاله عكرمة.
الخامس : ما أوتي في الدنيا من الأجر، رواه ابن برزة.
السادس : الولد الصالح، حكاه ابن عيسى وقاله الكلبي حتى أن أكثر الأنبياء من ولده.
ويحتمل سابعاً : أنه بقاء الصلاة عند قبره وليس ذلك لغيره من الأنبياء.

صفحة رقم 299
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية