آيات من القرآن الكريم

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ

﴿قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون﴾ قوله: ﴿وَنَزَعْنَا مِن كُلَّ أُمَّةٍ شَهِيداً﴾ فيه وجهان: أحدهما: أخرجنا من كل أمة رسولاً مبعوثاً إليها. الثاني: أحضرنا من كل أمة رسولاً يشهد عليها أن قد بلغ رسالة ربه إليها، قاله قتادة. ﴿فَقُلْنَا هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ﴾ فيه وجهان:

صفحة رقم 263

أحدهما: حجتكم، قاله أبو العالية. الثاني: بينتكم، قاله قتادة. ﴿فَعَلِمُواْ أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ﴾ فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أن العدل لله، قاله ابن جبير. الثاني: التوحيد لله، قاله السدي. الثالث: الحجة لله. ﴿وَضَلَّ عَنْهُم﴾ يعني في القيامة. ﴿مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ في الدنيا من الكذب.

صفحة رقم 264
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
تحقيق
السيد بن عبد الرحيم بن عبد المقصود
الناشر
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
عدد الأجزاء
6
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية