
{ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا
صفحة رقم 261
العذاب لو أنهم كانوا يهتدون ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين} قوله: ﴿فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَآءُ يَوْمَئِذٍ﴾ فيه وجهان: أحدهما: الحجج، قاله مجاهد. الثاني: الأخبار، قاله السدي. ﴿فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ﴾ فيه أربعة أوجه: أحدها: لا يسألون بالأنساب، قاله مجاهد. الثاني: لا يسأل بعضهم بعضاً أن يحتمل من ذنوبه، حكاه ابن عيسى. الثالث: لا يسأل بعضهم بعضاً عن حاله، حكاه ابن شجرة. الرابع: لا يسأل بعضهم بعضاً عن الحجة، وهذا قول الضحاك.
صفحة رقم 262