آيات من القرآن الكريم

وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ
ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ

﴿وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ﴾ عطفٌ على أنْ يا مُوسى وكلاهما مفسرٌ لنودَي والفاءُ في قوله تعالى ﴿فلما رآها تهتز﴾ فصيحة مفصحةٌ عن جُمَلٍ قد حُذفت تعويلا على دلالة الحالِ عليها وإشعاراً بغايةِ سرعةِ تحققِ مدلولاتِها أي فألقاها نصارت ثُعباناً فاهتزتْ فلمَّا رَآها تهتزُّ ﴿كَأَنَّهَا جَانٌّ﴾ أي في سُرعةِ الحركةِ مع غاية عظم جئتها ﴿ولى مُدْبِراً﴾ أي مُنهزماً من الخوفِ ﴿وَلَمْ يُعَقّبْ﴾ أيْ لم يرجعْ ﴿يَا موسى﴾ أي قيلَ يا مُوسى ﴿أَقْبِلْ وَلاَ تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الامنين﴾ من المخاوفِ فإنَّه لا يخافُ لديَّ المُرسلون

صفحة رقم 12
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية