آيات من القرآن الكريم

وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ
ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪ

﴿ وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً ﴾ يعني زمراً ﴿ مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴾ [آية: ٨٣] يعني فهم يساقون إلى النار ﴿ حَتَّىٰ إِذَا جَآءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي ﴾ يعني بالساعة ﴿ وَلَمْ تُحِيطُواْ بِهَا عِلْماً ﴾ أنها باطل ﴿ أَمَّا ذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [آية: ٨٤].
﴿ وَوَقَعَ ٱلْقَوْلُ عَلَيْهِم ﴾ يعني ونزل العذاب بهم ﴿ بِمَا ظَلَمُواْ ﴾ يعني بما أشركوا ﴿ فَهُمْ لاَ يَنطِقُونَ ﴾ [آية: ٨٥] يعني لا يتكلمون فيها، ثم وعظ كفار مكة ليعبتروا في صنعه فيوحدوه عز وجل، فقال تعالى: ﴿ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَاٱلْلَّيْلَ لِيَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ ﴾ يقول: إن فيهما لعبرة ﴿ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [آية: ٨٦] يعني لقوم يصدقون بتوحيد الله عز وجل.

صفحة رقم 915
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية