آيات من القرآن الكريم

۞ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪ

لا تشبيه النفوس فان الإنسان انما يكون فى حكم الموتى بممات قلبه بالكفر والنفاق وحب الدنيا ونحوها. فحاصل المعنى بالفارسية [مرده دلان كفر فهم سخن تو نمى توانند كرد] قال يحيى بن معاذ رحمه الله العارفون بالله احياء وما سواهم موتى وذلك لان حياة الروح انما هى بالمعرفة الحقيقية قال فى كشف الاسرار [زندكانى بحقيقت سه چيزست وهر دل كه از ان سه چيز خالى بود در شمار موتى است. زندكانى بيم با علم. وزندكانى اميد با علم. وزندكانى دوستى با علم. زندكانى بيم دامن مرد پاك دار دو چشم وى بيدار وراه وى راست. زندكانى اميد مركب وى تيز دارد وزاد تمام وراه نزديك. زندكانى دوستى قدر مردم بزرك دارد وسروى آزاد ودل شاد. بيم بى علم بيم خارجيانست. اميد بى علم اميد مرجيانست. دوستى بى علم أبا حيانست هر كرا اين سه خصلت با علم در هم پيوست بزندكى پاك رسيد واز مردكى بازرست] وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ اى الدعوة الى امر من الأمور جمع أصم والصمم فقدان حاسة السمع وبه شبه من لا يصغى الى الحق ولا يقبله كما شبه هاهنا وفى التأويلات النجمية ولا تسمع الصم الذين اصمهم الله بحب الشهوات فان حبك الشيء يعمى ويصم اى يعمى عن طريق الرشد ويصم عن استماع الحق إِذا وَلَّوْا ولى اعرض وترك قربه مُدْبِرِينَ اى إذا انصرفوا حال كونهم معرضين عن الحق تاركين ذلك وراء ظهرهم يقال أدبر اعرض وولى دبره وتقييد النفي بإذا لتكميل التشبيه وتأكيد النفي فان أسماعهم فى هذه الحالة ابعد اى ان الأصم لا يسمع الدعاء مع كون الداعي بمقابلة صماخه قريبا منه فكيف إذا كان خلفه بعيدا منه ثم شبههم بالعمى بقوله وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ هداية موصلة الى المطلوب فان الاهتداء لا يحصل الا بالبصر وعن متعلقة بالهداية باعتبار تضمنها لمعنى الصرف والعمى جمع أعمى والعمى افتقاد البصر فشبه من افتقد البصيرة بمن افتقد البصر فى عدم الهداية قال فى المفردات لم يعد تعالى افتقاد البصر فى جانب افتقاد البصيرة عمى حتى قال فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي فى الصدور إِنْ تُسْمِعُ اى ما تسمع سماعا نافعا للسامع إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا من هو فى علم الله كذلك اى من من شأنه الايمان بها ولما كان طريق الهداية هو اسماع الآيات التنزيلية قال ان تسمع دون ان تهدى مع قرب ذكر الهداية فَهُمْ مُسْلِمُونَ تعليل لايمانهم بها كأنه قيل منقادون للحق: وبالفارسية [پس ايشان كردن نهند كانند فرمانرا ومخلصان ومتخصصان عالم ايقانند]

كوش باطن نهاده بر قرآن ديده دل كشاده بر عرفان
زنده از نفحهاى كلشن قدس معتكف در قضاى عالم انس
برده اند از مضائق لا شىء به «قل الله ثم ذرهم» پى
فالاصل هو العناية الازلية وما سبق فى علم الله من السعادة الابدية- روى- ان النبي عليه السلام قام على منبره فقبض كفه اليمنى فقال (كتاب كتب الله فيه اهل الجنة بأسمائهم وأنسابهم مجمل عليهم لا يزاد فيه ولا ينقص منه) ثم قبض كفه اليسرى فقال (كتاب كتب الله فيه اهل النار بأسمائهم واسماء آبائهم مجمل عليهم لا يزاد فيه ولا ينقص منه وليعلمن اهل السعادة بعمل اهل الشقاء

صفحة رقم 370

حتى يقال كأنهم منهم بل هم هم ثم يستنقذهم الله قبل الموت ولو بفواق ناقة) وهو بضم الفاء وتخفيف الواو آخره قاف قال الجوهري وغيره هو ما بين الحلبتين من الوقت لان الناقة تحلب ثم تترك سويعة يرضعها الفصيل لتدر ثم تحلب انتهى (وليعملن اهل الشقاء بعمل اهل السعادة حتى يقال كأنهم منهم بل هم هم ثم ليخرجنهم الله قبل الموت ولو بفواق ناقة السعيد من سعد بقضاء الله والشقي من شقى بقضاء الله والأعمال بالخواتيم) [آورده اند كه رسول خدا ﷺ حكايت كرد كه در بنى إسرائيل زاهدى بود دويست سال عبادت كرده در آرزوى آن بود كه وقتى إبليس را به بيند تا با وى كويد الحمد لله كه درين دويست سال ترا بر من راه نبود ونتوانستى مرا از راه حق بگردانيدن آخر روزى إبليس از محراب خويشتن را باو نمود واو را بشناخت وكفت اكنون بچهـ آمدى يا إبليس كفت دويست سالست تا ميكوشم كه ترا از راه ببرم وبكام خويش درآرم واز دستم برنخاست ومراد برنيامد واكنون تو درخواستى كه مرا بينى ديدار من ترا بچهـ كار آيد از عمر تو دويست سال ديكر مانده است اين سخن بكفت ونابديد كشت زاهد در وسواس افتاد وكفت از عمر من دويست سال مانده ومن چنين خويشتن را در زندان كرده ام از لذات وشهوات بازمانده ودويست سال ديكر هم برين صفت دشخوار بود تدبير من آنست كه صد سال در دنيا خوش زندكانى كنم لذات وشهوات بكار دارم آنكه توبه كنم وصد سال ديكر بعبادات بسر آرم كه الله غفور رحيم است آن روز از صومعه بيرون آمد سوى خرابات شد وبشراب ولذات باطل مشغول كشت وبصحبت مؤنسان تن در داد چون درآمد عمرش باخر رسيده بود ملك الموت درآمد وبر سر آن فسق وفجور جان وى برداشت آن طاعات وعبادات دويست ساله بباد بر داده حكم ازلى در وى رسيده وشقاوت دامن او كرفته] نعوذ بالله من درك الشقاء وسوء القضاء: قال الحافظ

در عمل تكيه مكن ز انكه در ان روز ازل تو چهـ دانى قلم صنع بنامت چهـ نوشت
وقال
زاهد ايمن مشو از بارئ غيرت زنهار كه ره از صومعه تا دير مغان اين همه نيست
وقال
حكم مستورى ومستى همه بر خاتمتست كس ندانست كه آخر بچهـ حالت برود
وقال الشيخ سعدى
كرت صورت حال بد يا نكوست نكاريده دست تقدير اوست
بكوشش نرويد كل از شاخ بيد نه زنكى بگرمابه گردد سفيد
اللهم اجعلنا من السعداء وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ المراد بالوقوع الدنو والاقتراب كما فى قوله تعالى (أَتى أَمْرُ اللَّهِ) وبالقول ما ينطق عن الساعة وما فيها من فنون الأهوال التي كان المشركون يستعجلونها. والمعنى إذا دنا واقترب وقوع القول وحصول ما تضمنه واكثر ما جاء فى القرآن من لفظ وقع جاء فى العذاب والشدائد اى إذا ظهر امارات القيامة التي

صفحة رقم 371

تقدم القول فيها انتهى أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ واسمها الجساسة لتحسسها الاخبار للدجال لان الدجال كان موثقا فى دير فى جزيرة بحر الشام وكانت الجساسة فى تلك الجزيرة كما فى حديث المشارق فى الباب الثامن تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ اى تكلم تلك الدابة الكفرة باللسان العربي الفصيح او للعرب بالعربي وللعجم بالعجمي بانهم كانوا لا يؤمنون بآيات الله الناطقة بمجىء الساعة [يعنى: چون زوال دنيا نزديك باشد حق تعالى دابة الأرض بيرون آرد چنانچهـ ناقه صالح از سنك بيرون آورد] قيل انها جمعت خلق كل حيوان ولها وجه كوجه الآدميين مضيئة يبلغ رأسها السحاب فيراها اهل المشرق والمغرب وفى الحديث (طول الدابة ستون ذراعا لا يدركها طالب ولا يفوتها هارب) وفى الخبر (بينما عيسى عليه السلام يطوف بالبيت ومعه المسلمون إذ تضطرب الأرض تحتهم وتتحرك تحرك القنديل وينشق جبل الصفا مما يلى المسعى فتخرج الدابة منه ولا يتم خروجها الا بعد ثلاثة ايام فقوم يقفون نظارا وقوم يفزعون الى الصلاة فتقول للمصلى طول ما طولت فو الله لا حطمنك فتخرج ومعها عصا موسى وخاتم سليمان عليه السلام فتضرب المؤمن فى مسجده بالعصا فيظهر اثره كالنقطة ينبسط نوره على وجهه ويكتب على جبهته هو مؤمن وتختم الكافر فى انفه بالخاتم فتظهر نكتة فتفشو حتى يسودّ لها وجهه ويكتب بين عينيه هو كافر ثم تقول لهم أنت يا فلان من اهل الجنة وأنت يا فلان من اهل النار) [وكسى نماند در دنيا مكر سفيد روى ومردم يكدكر را بنام ولقب نخوانند بلكه سفيد روى را مى كويند اى بهشتى وسياه روى كه دوزخى وبر روى زمين همى رود وهر كجا نفس وى رسد همه نبات ودرختان خشك ميشود تا در زمين هيچ نبات ودرخت سبز نماند مكر درخت سپيد كه آن خشك نكردد از بهر آنكه بركت هفتاد پيغمبر باويست ودر حديث آمده كه خروج دابه وطلوع آفتاب از مغرب متقارب باشد هر كدام پيش بود آن ديكر بر عقبش ظاهر كردد واز كتب بعض ائمه چنان معلوم ميشود از اشراط ساعت أول آيات سماوى كه طلوع شود شمس از مغرب وأول آيات ارضى دابة الأرض] قال فى حياة الحيوان ظاهر الأحاديث ان طلوع الشمس آخر الاشراط انتهى كما ورد ان الدجال يخرج على رأس مائة وينزل عيسى عليه السلام فيقتله ثم يمكث فى الأرض أربعين سنة وان الناس يمكثون بعد طلوع الشمس من مغربها مائة وعشرين سنة والحاصل ان بنى الأصفر وهم الافرنج على ما ذهب اليه المحدثون إذا خرجوا وظهروا الى الاعماق فى ست سنين يظهر المهدى فى السنة السابعة ثم يظهر الدجال ثم ينزل عيسى ثم تخرج الدابة ثم تطلع الشمس من المغرب ويدل عليه انهم قالوا إذا أخرجت الدابة حبست الحفظة ورفعت الأقلام وشهدت الأجساد على الأعمال وذلك لكمال تقارب الخروج والطلوع فانه لا يغلق باب التوبة الا بعد الطلوع والعلم عند الله تعالى قال بعض العارفين السر فى صورة الدابة وظهور جمعية الكون فيها انها صورة الاستعداد الكونى الشهادى الحيواني ومثال الطبع الكلى الحيواني وحامل جمعية الحقائق الدنيوية وهى ايضا سر البرزخ الكلى العنصري يظهر منها اسرار الحقائق المتضادة كالكفر والايمان والطاعة والعصيان

صفحة رقم 372
روح البيان
عرض الكتاب
المؤلف
إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء
الناشر
دار الفكر - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية