آيات من القرآن الكريم

إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ ﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ ﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐ ﭑﭒﭓﭔ ﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ

قوله :﴿ رَدِفَ لَكُم ﴾ فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : معناه اقترب لكم ودنا منكم، قاله ابن عباس وابن عيسى.
الثاني : أعجل لكم، قاله مجاهد.
الثالث : تبعكم، قاله ابن شجرة ومنه رِدْف المرأة لأنه تبع لها من خلفها، قال أبو ذؤيبٍ :

عاد السواد بياضاً في مفارقه لا مرحباً ببياض الشيب إذ ردِفا
وفي قوله تعالى :﴿ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ﴾ وجهان
: أحدهما : يوم بدر.
الثاني : عذاب القبر.
قوله :﴿ وَمَا مِنْ غَآئِبَةٍ.... ﴾ الآية. فيها ثلاثة أوجه :
أحدها : أن الغائبة القيامة، قاله الحسن.
الثاني : ما غاب عنهم من عذاب السماء والأرض، حكاه النقاش.
الثالث : جميع ما أخفى الله عن خلقه وغيَّبه عنهم، حكاه ابن شجرة.
وفي ﴿ كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾ قولان :
أحدهما : اللوح المحفوظ.
الثاني : القضاء المحتوم.

صفحة رقم 259
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية