التشابه
كثرة الدوران للكلمة أو الجملة في السورة: قول الله تعالى في سورة الأنبياء : (مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ) الأنبياء:2، مع قوله تعالى: (وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ) الشعراء:5، فالإشكال بين كلمة (ربهم) و(الرحمن)، والضابط: أن الأولى جاءت موافقة لما بعده، وهو قوله تعالى: (قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) الأنبياء:4، والثانية كثر فيها ورود كلمة (الرحمة) وما اشتق منها، كما في قوله تعالى: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) الشعراء:9، ومن ثم تعرف أن الموضع الثاني في الشعراء.
الآيات
ﵟ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَﰁ ﵞ
[سورة الأنبياء]
ﵟ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَﰄ ﵞ
[سورة الشعراء]
ﵟ قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُﰃ ﵞ
[سورة الأنبياء]
ﵟ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُﰈ ﵞ
[سورة الشعراء]
المرفقات