آيات من القرآن الكريم

۞ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ
ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰﯱ ﯳﯴﯵﯶ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَأَوْحَيْنَآ إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي ﴾ ؛ أي بَبنِي إسرائيلَ لَيْلاً، ﴿ إِنَّكُم مّتَّبَعُونَ ﴾ ؛ وأخبرْهم أنَّ فرعونَ وقومه يتَّبعونَهم ويُنجِيهم اللهُ من ضرَرِهم، فأسْرَى بهم مُوسى ليلاً إلى البحرِ، ﴿ فَأَرْسَلَ فِرْعَونُ فِي الْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ ﴾ ؛ يحشرونَ النَّاسَ ويجمعون لَهُ الناس الجيشَ، ثُم قال فرعونُ لقومهِ :﴿ إِنَّ هَـاؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ﴾ ؛ يعني مُوسَى وأصحابه، والشِّرْذِمَةُ : الْفِئَةُ الْقَلِيْلَةُ، والشِّرْذِمَةُ في كلام العرب : القليلُ مِن كلِّ شيءٍ من الناسِ والأموالِ.
رُوي أنَّ هؤلاء الذين اشغَلَهم فرعونُ يومئذٍ سـُّمائةِ ألفٍ وسبعون ألفاً، وكان هَاَمَانُ على مقدِّمةِ فرعونَ ومعه ألْفَا ألفٍ، وفرعونُ في أكثرِ من خَمسة عشرَ ألفِ ألفٍ.

صفحة رقم 0
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحدادي اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية