آيات من القرآن الكريم

قَالَ هَٰذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ
ﭑﭒﭓﭔﭕ ﭗﭘﭙ ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦ ﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰ ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ ﮐﮑﮒﮓﮔ ﮖﮗﮘ ﮚﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧ ﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ ﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﯺﯻﯼ ﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ ﰋﰌﰍﰎﰏ ﭑﭒﭓﭔ ﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ ﭴﭵﭶﭷ ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ

للإنكار ﴿ فِي مَا هَاهُنَآ ﴾: من النعم ﴿ آمِنِينَ ﴾: من المخاوف ثم فسره بقوله: ﴿ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا ﴾: هو ما يطلع منها كرأس السيف، وفيه العنقود ﴿ هَضِيمٌ ﴾: لطيف لين أو مَكْسورٌ من كثرة الثّمار، وإفرادها لفضلها على الأشجار ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتاً فَارِهِينَ ﴾: بطرين ﴿ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ﴾: بترك ذلك ﴿ للَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَلاَ تُطِيعُوۤاْ أَمْرَ ٱلْمُسْرِفِينَ ﴾: هم التسعة الذين عقروا الناقة ﴿ ٱلَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَ ﴾: أي: خلص فسادهم ﴿ قَالُوۤاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلْمُسَحَّرِينَ ﴾: الذين سحروا كثيرا فجنوا: أو ذوي السحر الرئة، أي: من الناس كما بينه ﴿ مَآ أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ ﴾: فلما دعا باقتراحهم ناقة فخرجت من الصخرة ﴿ قَالَ هَـٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ ﴾: نصيب من مائكم ﴿ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴾: هو يوم لا تشرب فيه الناقة ﴿ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوۤءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾: كما مر ﴿ فَعَقَرُوهَا ﴾: تسعة برضا الكل ﴿ فَأَصْبَحُواْ نَادِمِينَ ﴾: خوفا من العذاب " أو توبة لا تنفع عند معاينته ﴿ فَأَخَذَهُمُ ٱلْعَذَابُ ﴾: الزلزلة مع الصيحة كما مر ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ * كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ ٱلْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ ﴾: مضى بيان الكل ﴿ أَتَأْتُونَ ٱلذُّكْرَانَ مِنَ ﴾: بين ﴿ ٱلْعَالَمِينَ ﴾: مع كثرة الإناث، أو لا يشارككم فيه أحد.
﴿ وَتَذَرُونَ ﴾: إتيان ﴿ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ ﴾: من الإناث أو قبلهن إذا كانوا يلوطون بهن ﴿ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴾: متجاوزون عن حد الشهوة أو مفرطون في المعاصي

صفحة رقم 614
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية