آيات من القرآن الكريم

۞ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
ﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀ

نور السموات أي هادي أهلهامثل نوره أي مثل هداه في قلب المؤمنوالمشكاة الكوة التي لا تنفذ وذكر الزجاج لأن النور فيه أشد والدري المشبه بالدر والدري بكسر الدال الجاري وبفتحها الملتمعتوقد يعني المصباح ومن قرأ يوقد بالياء مع ضم الدال أراد الزجاجة فحذف والمعنى مصباح الزجاجة فحذف المصباح وكذلك من شجرة أي من زيت شجرة وهي الزيتون لا شرقية أي هي في الصحراء لا يوازيها شيء فذلك أجود لزيتهانور على نور أي المصباح نور والزجاجة نور

صفحة رقم 1657
تذكرة الاريب في تفسير الغريب
عرض الكتاب
المؤلف
جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية