آيات من القرآن الكريم

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩
ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ

﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾ يعنى ألم تعلم ﴿ أَنَّ ٱللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ ﴾ من الملائكة وغيرهم ﴿ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ وَٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ ﴾ سجود هؤلاء الثلاثة حين تغرب الشمس قبل المغرب لله تعالى تحت العرش ﴿ وَ ﴾ يسجد ﴿ وَٱلْجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَآبُّ ﴾ ظلهم حين تطلع الشمس، وحين تزول إذا تحول ظل كل شىء فهو سجوده، ثم قال سبحانه: ﴿ وَ ﴾ يسجد ﴿ وَكَثِيرٌ مِّنَ ٱلنَّاسِ ﴾ يعنى المؤمنين ﴿ وَ ﴾ يسجد ﴿ وَكَثِيرٌ ﴾ ممن ﴿ حَقَّ عَلَيْهِ ٱلْعَذَابُ ﴾ من كفار الإنس والجن سجودهم هو سجود ظلالهم ﴿ وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ ٱللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَآءُ ﴾ [آية: ١٨] فى خلقه، فقرأ النبى صلى الله عليه وسلم هذه الآية فسجد لها هو وأصحابه، رضى الله عنهم.

صفحة رقم 793
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية