آيات من القرآن الكريم

لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ
ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ

إِلَّا هُزُواً يستهزئون بك.
أَهذَا الَّذِي أي: يقولون: أهذا الذي؟ فأضمر القول، وهو جواب إِذا.
يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ بالسوء والعيب.
وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمنِ أي بالقرآن.
هُمْ كافِرُونَ هم، توكيد كفرهم، أي هم الكافرون، مبالغة فى وصفهم بالكفر.
[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ٣٧ الى ٣٩]
خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ (٣٧) وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٣٨) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (٣٩)
٣٧- خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ:
خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ إشارة الى استعجالهم آيات الله.
سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ نهى لهم عن الاستعجال وزجر.
٣٨- وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ:
وَيَقُولُونَ الضمير للكفار.
الْوَعْدُ أي الموعود، أو الوعيد الذي يعدنا من عذاب. وقيل:
القيامة.
إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ يا معشر المؤمنين.
٣٩- لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ:
لَوْ جوابها محذوف، أي لو يعلمون مصيرهم لما كانوا بتلك الصفة من الكفر واستهزائهم بالرسول صلّى الله عليه وآله وسلم.
حِينَ مفعول به للفعل يَعْلَمُ أي لو يعلمون الوقت.
لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ حين تحيط بهم فلا يقدرون على دفعها.

صفحة رقم 321
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية