
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿وسع كل شَيْء علما﴾ يَقُول: مَلأ
صفحة رقم 597
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي زيد فِي قَوْله: ﴿وَقد آتيناك من لدنا ذكرا﴾ قَالَ: الْقُرْآن
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿يحمل يَوْم الْقِيَامَة وزراً﴾ قَالَ: إِثْمًا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وساء لَهُم يَوْم الْقِيَامَة حملا﴾ يَقُول: بئس مَا حملُوا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي قَوْله: ﴿وساء لَهُم يَوْم الْقِيَامَة حملا﴾ قَالَ: لَيْسَ هِيَ وسألهم مَوْصُولَة يَنْبَغِي أَن يقطع فَإنَّك إِن وصلت لم تفهم وَلَيْسَ بهَا خَفَاء ساءلهم حملا ﴿خَالِدين فِيهِ وساء لَهُم يَوْم الْقِيَامَة حملا﴾ قَالَ: حمل السوء وبوئ صَاحبه النَّار
قَالَ: وَإِنَّمَا هِيَ ﴿وساء لَهُم﴾ مَقْطُوعَة وساء بعْدهَا لَهُم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس أَن رجلا أَتَاهُ فَقَالَ: أَرَأَيْت قَوْله: ﴿ونحشر الْمُجْرمين يَوْمئِذٍ زرقاً﴾ وَأُخْرَى عميا
قَالَ: إِن يَوْم الْقِيَامَة فِيهِ حالات: يكونُونَ فِي حَال زرقاً وَفِي حَال عميا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿يتخافتون بَينهم﴾ قَالَ: يتسارّون
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله: ﴿إِذْ يَقُول أمثلهم طَريقَة﴾ قَالَ: أعلمهم فِي نَفسه
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿إِذْ يَقُول أمثلهم طَريقَة﴾ قَالَ: أعدلهم من الْكفَّار ﴿إِن لبثتم﴾ أَي فِي الدُّنْيَا ﴿إِلَّا يَوْمًا﴾ لما تقاصرت فِي أنفسهم
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج قَالَ: قَالَت قُرَيْش: يَا مُحَمَّد كَيفَ يفعل رَبك بِهَذِهِ الْجبَال يَوْم الْقِيَامَة فَنزلت ﴿ويسألونك عَن الْجبَال﴾ الْآيَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿فيذرها قاعاً﴾ قَالَ: مستوياً ﴿صفصفاً﴾ قَالَ: لَا نَبَات فِيهِ ﴿لَا ترى فِيهَا عوجا﴾ قَالَ: وَاديا ﴿وَلَا أمتاً﴾ قَالَ: رابية
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله عزوجل: ﴿فيذرها قاعاً صفصفاً﴾ قَالَ: القاع الأملس
والصفصف المستوي
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت الشَّاعِر وَهُوَ يَقُول:

ملمومة شهباء لَو قذفوا بهَا شماريخ من رضوى إِذا عَاد صفصفا وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة أَنه سُئِلَ عَن قَوْله: ﴿قاعاً صفصفاً لَا ترى فِيهَا عوجا وَلَا أمتاً﴾ قَالَ: كَانَ ابْن عَبَّاس يَقُول: هِيَ الأَرْض الملساء الَّتِي لَيْسَ فِيهَا رابية مُرْتَفعَة وَلَا انخفاض
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿قاعاً صفصفاً﴾ قَالَ: مستوياً ﴿لَا ترى فِيهَا عوجا﴾ قَالَ: خفضاً ﴿وَلَا أمتاً﴾ قَالَ: إرتفاعاً
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿صفصفاً﴾ قَالَ: القاع: الأَرْض والصفصف: المستوية ﴿لَا ترى فِيهَا عوجا﴾ قَالَ: صدعاً
﴿وَلَا أمتاً﴾ قَالَ: أكمة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿لَا ترى فِيهَا عوجا﴾ قَالَ: ميلًا ﴿وَلَا أمتاً﴾ قَالَ: الأمت الْأَثر مثل الشرَاك
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي الْآيَة قَالَ: العوج الإرتفاع والأمت الْمَبْسُوط
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة فِي الْآيَة قَالَ: يَعْنِي بالأمت حفراً
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله تَعَالَى: ﴿لَا ترى فِيهَا عوجا وَلَا أمتاً﴾ مَا الأمت قَالَ: الشي الشاخص من الأَرْض قَالَ فِيهِ كَعْب بن زُهَيْر: فَأَبْصَرت لمحة من رَأس عكرشة فِي كَافِر مَا بِهِ أمت وَلَا شرف وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ قَالَ: يحْشر الله النَّاس يَوْم الْقِيَامَة فِي ظلمَة تطوى السَّمَاء وتتناثر النُّجُوم وَتذهب الشَّمْس وَالْقَمَر وينادي مُنَاد فَيسمع النَّاس الصَّوْت يأتونه
فَذَلِك قَول الله: ﴿يَوْمئِذٍ يتبعُون الدَّاعِي لَا عوج لَهُ﴾
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي صَالح فِي قَوْله: ﴿يتبعُون الدَّاعِي لَا عوج لَهُ﴾ قَالَ: لَا عوج عَنهُ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿لَا عوج لَهُ﴾ لَا يميلون عَنهُ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿فَلَا تسمع إِلَّا همساً﴾ قَالَ: الصَّوْت الْخَفي

وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿فَلَا تسمع إِلَّا همساً﴾ قَالَ: صَوت وَطْء الْأَقْدَام
وَأخرج عبد بن حميد عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: ﴿فَلَا تسمع إِلَّا همساً﴾ قَالَ: أصوات أَقْدَامهم
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة وَسَعِيد فِي قَوْله: ﴿فَلَا تسمع إِلَّا همساً﴾ قَالَ: وَطْء الْأَقْدَام
وَأخرج عبد بن حميد عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن قَالَ: كنت قَاعِدا عِنْد الشّعبِيّ فمرت علينا إبل قد كَانَ عَلَيْهَا جص فَطَرَحته فَسمِعت صَوت أخفافها فَقَالَ: هَذَا الهمس
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿فَلَا تسمع إِلَّا همساً﴾ قَالَ: هُوَ خفض الصَّوْت بالْكلَام يُحَرك لِسَانه وشفتيه وَلَا يسمع
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿إِلَّا همساً﴾ قَالَ: سر الحَدِيث وَصَوت الْأَقْدَام
وَالله أعلم
الْآيَة ١١١ - ١١٤