آيات من القرآن الكريم

كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا
ﯺﯻﯼ ﯾﯿ

وإن هذا التآزر الذي دعا موسى ربه أن يجيبه ذكر نتيجته وأولى ثمراته، وهو كثرة التسبيح لله تعالى وذكره، أي نسبحك ونقدسك تقديسا كثيرا ونذكرك في أنفسنا كثيرا، إذ نكون قوة تجهر بتقديسك وذكرك، ويكون معنا من بني إسرائيل من يسبحك كثيرا، ويذكرك ذكرا كثيرا ويشيع ذكرك في أرض الفراعنة الذين استبد بهم فرعون فمنع كل الناس من أن يذكروا غير اسمه، وإنك أنت علام الغيوب وأعلم بنا من أنفسنا، ولذا قال عليه السلام:

صفحة رقم 4721
زهرة التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة
الناشر
دار الفكر العربي
عدد الأجزاء
10
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية