آيات من القرآن الكريم

فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا
ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ

[سورة طه (٢٠) : الآيات ١٠٤ الى ١٠٩]

نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْماً (١٠٤) وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً (١٠٥) فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً (١٠٦) لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً (١٠٧) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً (١٠٨)
يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً (١٠٩)
١٠٤- نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْماً:
أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً أقربهم الى تصور شعورهم.
١٠٥- وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً:
يَنْسِفُها يجعلها كالرمال.
١٠٦- فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً:
فَيَذَرُها أي فيذر مقارها ومراكزها. أو الضمير للأرض وان لم يجر لها ذكر قاعاً صَفْصَفاً القاع: الأرض الملساء. والصفصف: المستوي.
١٠٧- لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً:
وَلا أَمْتاً أي نتوءا يسيرا.
١٠٨- يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً:
لا عِوَجَ لَهُ أي لا يعوجّ له مدعو، بل يستوون اليه من غير انحراف متبعين لصوته.
وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ أي خفضت الأصوات من شدة الفزع وخفتت.
فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً وهو الركز الخفي.
١٠٩- يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا:
إِلَّا مَنْ من، فى موضع نصب على الاستثناء، أي لا تنفع الشفاعة أحدا إلا شفاعة من أذن له الرحمن.
وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا أي رضى قوله فى الشفاعة.

صفحة رقم 307
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية