آيات من القرآن الكريم

وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ
ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ

يحيي به الموتى «١».
والقدس والقدس «٢» واحد، وقيل لجبريل روح الله تشريفا وكذلك للمسيح.
٨٨ غُلْفٌ: جمع أغلف «٣» الذي لا يفهم كأنّ قلبه في غلاف.
وهذا أصح من [قول القائل] «٤» إنها أوعية للعلوم «٥» امتلأت بها فلا موضع لما يقول: لأن كثرة العلم لا يمنع المزيد.
واللّعن: الإبعاد من رحمه الله، فلا تلعن البهائم إذ الله لا يبعدها من رحمته.
فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ: أي قليل منهم يؤمنون «٦» «٧» [وانتصب على

(١) أخرجه الطبريّ في تفسيره: ٢/ ٣٢١، وابن أبي حاتم في تفسيره: ٢/ ٤٧٧ عن ابن عباس رضي الله عنهما، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ١٣٤، وابن عطية في المحرر الوجيز:
١/ ٣٨٦ عن ابن عباس أيضا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٢١٣، وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن ابن عباس.
(٢) في «ك» :«والقدوس».
وانظر تفسير الطبري: ٢/ ٣٢٣، والدر المصون: ١/ ٤٩٧.
(٣) ينظر غريب القرآن لليزيدي: ٧٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٧، وتفسير المشكل لمكي: ٩٨، وتفسير غريب القرآن لابن الملقن: ٥٩.
(٤) عن نسخة «ج».
(٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٨: «ومن قرأه «غلف» مثقل. أراد جمع غلاف.
أي هي أوعية للعلم».
وقد رجح الزجاج في معانيه: ١/ ١٦٩ ما رجحه المؤلف هنا.
وانظر تفسير المشكل لمكي: ٥٨، وتفسير الماوردي: ١/ ١٣٦. [.....]
(٦) عن نسخة «ج».
(٧) أخرج الطبري- رحمه الله- هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٢٩ عن قتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ١٣٦، والبغوي في تفسيره: ١/ ٩٣، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٨٨ عن قتادة.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ١١٣ وزاد نسبته إلى ابن عباس رضي الله عنهما.

صفحة رقم 112
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية