آيات من القرآن الكريم

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ
ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼ

﴿ فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيْطَانُ عَنْهَا ﴾، يقول سبحانه: فاستزلهما الشيطان عنها، يعنى عن الطاعة، وهو إبليس.
﴿ فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ﴾ من الخير فى الجنة.
﴿ وَقُلْنَا ٱهْبِطُواْ ﴾ منها، يعني آدم وحواء وإبليس بوحى منه، فهبط آدم بالهند، وحواء بجدة، وإبليس بالبصرة، وهى الأيلة، وهبط آدم فى واد اسمه نوذ فى شعب يقال له: سرنديب، فاجتمع آدم وحواء بالمزدلفة، فمن ثم جمع لاجتماعهما بها، ثم قال: ﴿ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ﴾، فإبليس لهما عدو، وهما إبليس عدو، ثم قال: ﴿ وَلَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ﴾ [آية: ٣٦]، يعنى بلاغاً إلى منتهى آجالكم الموت.

صفحة رقم 26
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية