آيات من القرآن الكريم

إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ

إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ: أي: بوكس ونقصان في الثّمن «١».
٢٧١ فَنِعِمَّا هِيَ: نعم ما هي على تقدير الفاعل، ونصب «ما» على التفسير «٢»، أي: نعم الشّيء شيئا هو.
٢٧٢ ابْتِغاءَ: نصب على المفعول له.
٢٧٣ لِلْفُقَراءِ: أي: الصّدقة للفقراء.
أُحْصِرُوا: احتبسوا على التصرف لخوف الكفار «٣»، أو لحبسهم أنفسهم على العبادة «٤».

(١) قال الزجاج في معانيه: ١/ ٣٥٠: «يقول: أنتم لا تأخذونه إلا بوكس، فكيف تعطونه في الصدقة».
(٢) ذكره مكي في مشكل إعراب القرآن: ١/ ١٤١، وينظر البيان لابن الأنباري: ١/ ١٧٧، والتبيان للعكبري: ١/ ٢٢١، والبحر المحيط: ٢/ ٣٢٣.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٥/ ٥٩٢، ٥٩٣) عن قتادة، وابن زيد. ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٢٨٧ عن قتادة وابن زيد أيضا.
(٤) ذكر ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: ١/ ٣٢٧ وعزاه إلى ابن عباس رضي الله عنهما، ومقاتل. [.....]

صفحة رقم 172
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية