آيات من القرآن الكريم

وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ

﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلْمَلإِ ﴾: جماعة شريفة أو مجتمعة للتشاور.
﴿ مِن بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ ﴾: وفاة.
﴿ مُوسَىۤ إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ﴾: يوشع.
﴿ ٱبْعَثْ لَنَا مَلِكاً ﴾: للقتال.
﴿ نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ قَالَ ﴾: نبيُّهُم.
﴿ هَلْ عَسَيْتُمْ ﴾: أي: أتوقَّعُ، وعَسى في القرآن أينما وقع في القُرآنِ مفردا للخبر وجمعا للاستفهام.
﴿ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ ﴾: لجبنكم.
﴿ قَالُواْ وَمَا ﴾: أيُّ غَرضٍ.
﴿ لَنَآ ﴾: في.
﴿ أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا ﴾ لأن قوم جَالُوْتٍ أخذوا بلادهم وسبوا أوْلادهم.
﴿ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ ﴾: عَن الحرب.
﴿ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ ﴾: ثلاثمة وثلاثة عشر عدة أهل بدر.
﴿ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلظَّالِمِينَ ﴾: فَيُجَازيهم.
﴿ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً ﴾: أميراً.
﴿ قَالُوۤاْ ﴾: تَعَنُّتاً.
﴿ أَنَّىٰ ﴾: كيف.
﴿ يَكُونُ لَهُ ٱلْمُلْكُ ﴾ الإمارة.
﴿ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِٱلْمُلْكِ مِنْهُ ﴾: لأنه ليس من أسباط يهوذا والملك فيهم، ونحن منهم وكان فقيرا سَقَّاءً أو دَبَّاغاً.
﴿ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ ٱلْمَالِ ﴾: وقَوامُ المُلْك به.
﴿ قَالَ ﴾: نبيهم ردّاً عليهم بأربعة أجوبة: أحدُها: ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ ﴾: الثاني: ﴿ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي ٱلْعِلْمِ ﴾: ﴿ وَ ﴾ قوة في ﴿ ٱلْجِسْمِ ﴾: وهُما عماد الملك، والثالثُ: ﴿ وَٱللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ ﴾: أي السَّلْطنة.
﴿ مَن يَشَآءُ ﴾: ولا يُسْأل عمَّا يفعلُ، الرابع: ﴿ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ ﴾: يوسع على الفقير.
﴿ عَلِيمٌ ﴾ بمن يليق بالملك.

صفحة رقم 116
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية