
﴿ هَلْ يَنظُرُونَ ﴾: ما ينظر الزَّالُّون ﴿ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ ٱللَّهُ ﴾: بكيفية لا يعلمها إلا هُوَ، أوْ عذَابُه.
﴿ فِي ظُلَلٍ ﴾: جَمْعُ ظٌلَّةٍ، ما أظلَّك.
﴿ مِّنَ ٱلْغَمَامِ ﴾: الذي هو مظنَّةُ الرَّحمة، فالعذاب منه أقطع.
﴿ وَ ﴾ تأتيهم.
﴿ ٱلْمَلاۤئِكَةُ وَقُضِيَ ٱلأَمْرُ ﴾: من حسابهم وجزائهم.
﴿ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ﴾ تصير.
﴿ ٱلأُمُورُ ﴾: فيجازي الكل.
﴿ سَلْ ﴾: يا محمد تقريعاً.
﴿ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ ﴾: ظاهرة في الكتب على تصديق محمد -صلى الله عليه وسلم-.
﴿ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ ﴾: أَتَتْهُ بتَحْريفها.
﴿ مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُ ﴾: أي: عرفها أو تمكن من معرفتها.
﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ ﴾: له.
﴿ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا ﴾: حَتَّى أعْرَضُوا عن الآخرة، والتزيين: تحسين محسوس لا معقول.
﴿ وَيَسْخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ﴾: من فقرائهم كبلال وعمار بتركِهِم الدنيا.
﴿ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ ﴾: أي: هم.
﴿ فَوْقَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَٱللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾: بلا استحقاق، فكثرة الرِّزف لا تَدُلُّ على القربة.