آيات من القرآن الكريم

زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ۘ وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله ﴿ زين للذين كفروا الحياة الدنيا ﴾ قال : الكفار يبتغون الدنيا ويطلبونها ﴿ ويسخرون من الذين آمنوا ﴾ في طلبهم الآخرة. قال : ابن جرير لا أحسبه إلا عن عكرمة قال : قالوا : لو كان محمد نبياً لاتبعه ساداتنا وأشرافنا، والله ما اتبعه إلا أهل الحاجة مثل ابن مسعود وأصحابه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة ﴿ زين للذين كفروا الحياة الدنيا ﴾ قال : هي همهم وسدمهم وطلبتهم ونيتهم ﴿ ويسخرون من الذين آمنوا ﴾ ويقولون : ما هم على شيء، استهزاء وسخرية ﴿ والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة ﴾ هناكم التفاضل.
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة ﴿ والذين اتقوا فوقهم ﴾ قال : فوقهم في الجنة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال : سألت ابن عباس عن هذه الآية ﴿ والله يرزق من يشاء بغير حساب ﴾ فقال : تفسيرها ليس على الله رقيب ولا من يحاسبه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ﴿ بغير حساب ﴾ قال : لا يحاسب الرب.
وأخرج ميمون بن مهران بغير حساب قال : غدقاً.
وأخرج عن الربيع بن أنس بغير حساب قال : لا يخرجه بحساب يخاف أن ينقص ما عنده، إن الله لا ينقص ما عنده.

صفحة رقم 486
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية