آيات من القرآن الكريم

وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ

١٧١ - ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ فيما يوعظون به كمثل البهيمة التي تنقع فتسمع الصوت ولا تفهم معناه، أو مثلهم في دعائهم آلهتهم كمثل راعي البهيمة تسمع صوته ولا تفهمه. ﴿صُمُّ﴾ عن الوعظ. ﴿بُكْمٌ﴾ عن الحق. ﴿عُمْىٌ﴾ عن الرشد، والعرب تسمي من سمع ما لم يعمل به أصم، قال:
(أصم عما ساءه سميع... )
﴿يآ أيها الذين ءامنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إيّاه تعبدون (١٧٢) إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ومآ أُهل به لغير الله فمن اضطرَّ غير باغٍ ولا عادٍ فلآ إثم عليه إنًّ الله غفور رحيم (١٧٣) ﴾

صفحة رقم 179
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية