آيات من القرآن الكريم

صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ
ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ

﴿عَابِدونَ﴾
(١٣٨) - لَقَدْ صَبَغَنَا اللهُ وَفَطَرَنَا عَلَى الاسْتِعْدَادِ لِلْحَقِّ وَالإِيْمَانِ بِمَا جَاءَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ وَالمُرْسَلُونَ، وَهذِهِ هِيَ مِيزَتُنَا التِي نَتَحَلَّى بِهَا، كَمَا يَتَحَلَّى الثَّوبُ بِالصَّبْغِ، وَلا أَحَدَ تَكُوُن صِبْغَتُهُ أَحسَنَ مِن صِبْغَةِ اللهِ، فَإِنَّهُ هُوَ الذِي يَصْبِغُ عِبَادَهُ بِالإِيمَانِ، وَنَحْن لاَ نَعْبُدُ غَيْرَه، وَلاَ نَخْضَعُ إِلاَّ لَهُ، وَلاَ نَتَّبعُ إِلاَّ مَا هَدَانا وَأَرْشَدنَا إِلَيهِ.
صِبْغَةَ اللهِ - مَصْدرٌ مُؤَكَّدٌ فَهُوَ مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ (الزَمُوا صِبْغَةَ اللهِ أي دِينَ اللهِ أَوْ فِطْرَتَهُ).

صفحة رقم 145
أيسر التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
أسعد محمود حومد
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية