آيات من القرآن الكريم

وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ

﴿وَلَنْ ترْضى عَنكَ الْيَهُود﴾ يهود أهل الْمَدِينَة ﴿وَلاَ النَّصَارَى﴾ نَصَارَى أهل نَجْرَان ﴿حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ دينهم وقبلتهم ﴿قُلْ﴾ يَا مُحَمَّد ﴿إِنَّ هُدَى الله هُوَ الْهدى﴾ أَي دين الله هُوَ الْإِسْلَام وقبلة الله هِيَ الْكَعْبَة ﴿وَلَئِنِ اتبعت أَهْوَآءَهُمْ﴾ دينهم وقبلتهم ﴿بَعْدَ الَّذِي جَآءَكَ مِنَ الْعلم﴾ من الْبَيَان أَن دين الله هُوَ الْإِسْلَام وقبلة الله هِيَ الْكَعْبَة ﴿مَا لَكَ مِنَ الله﴾ من عَذَاب الله ﴿مِن ولي﴾ قريب ينفعك ﴿وَلَا نصير﴾ انع يمنعك

صفحة رقم 17
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
عرض الكتاب
المؤلف
محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي
الناشر
دار الكتب العلمية - لبنان
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية