آيات من القرآن الكريم

وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ

﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ ﴾: خَصَّهُ بالخِطابِ لمزيد معارفه.
﴿ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُ مُلْكُ ﴾: فيفعل فيهما ما يشاء.
﴿ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ ﴾ يلي أمركم.
﴿ وَلاَ نَصِيرٍ ﴾: الفرق بينهما جواز بعد الناصر وعجز الولي.
﴿ أَمْ ﴾: بل.
﴿ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ ﴾: محمداً -صلى الله عليه وسلم-.
﴿ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ﴾: إذ قالت اليهود: ائتنا بكتاب نقرأه ونصدقك.
﴿ وَمَن يَتَبَدَّلِ ٱلْكُفْرَ بِٱلإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ ﴾: مستقيم.
﴿ ٱلسَّبِيلِ * وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَوْ ﴾ أَنْ ﴿ يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً ﴾: للحسد، تمنوا ﴿ مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾ لا من قبل التدين.
﴿ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ ﴾: في التَّوراة.
﴿ فَٱعْفُواْ ﴾: عن مجازاتهم.
﴿ وَٱصْفَحُواْ ﴾: أعرضوا عنهم ﴿ حَتَّىٰ يَأْتِيَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾ في قتالهم.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَٰوةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنْفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ ﴾ أي: ثوابه: ﴿ عِندَ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾: لا يضيع أعمالكم.

صفحة رقم 56
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية