آيات من القرآن الكريم

قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا
ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹ

﴿قُلْ﴾ لهم يا محمد ﴿مَن كَانَ فِي الضَّلاَلَةِ﴾ منغمساً فيها، مستمرئاً لها. و «الضلالة» الكفر ﴿فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ﴾ في كفره، وفي عمره، وفي رزقه، وفي ولده، وفي ماله ﴿مَدّاً﴾ طويلاً في الدنيا؛ يستدرجه به (انظر آية ٢٤ من سورة ص) ﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ﴾ ما أوعدهم به رسولهم ﴿إِمَّا العَذَابَ﴾ في الدنيا: بالقتل، والأسر، والقحط ﴿وَإِمَّا السَّاعَةَ﴾ القيامة؛ المشتملة على جهنم المعدة لهم ﴿فَسَيَعْلَمُونَ﴾ حينئذٍ ﴿مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً﴾ أهم أم المؤمنون؟ ﴿وَأَضْعَفُ جُنداً﴾ وجندهم الشياطين، وجند المؤمنين الملائكة المكرمون

صفحة رقم 373
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية