آيات من القرآن الكريم

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا
ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ

قَوْله تَعَالَى: ﴿وَاذْكُر فِي الْكتاب إِبْرَاهِيم إِنَّه كَانَ صديقا﴾ الصّديق هُوَ: الْكثير الصدْق، الْقَائِم عَلَيْهِ. وَيُقَال: من صدق الله فِي وحدانيته، وَصدق أنبياءه وَرُسُله، وَصدق بِالْبَعْثِ، وَقَامَ بالأوامر فَعمل بهَا؛ فَهُوَ صديق.
وَقَوله: ﴿نَبيا﴾ النَّبِي هُوَ: العالي فِي الرُّتْبَة بإرسال الله إِيَّاه، وَإِقَامَة الدَّلِيل على صدقه.

صفحة رقم 294
تفسير السمعاني
عرض الكتاب
المؤلف
أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار المروزي السمعاني الشافعي
تحقيق
ياسر بن إبراهيم
الناشر
دار الوطن، الرياض - السعودية
سنة النشر
1418 - 1997
الطبعة
الأولى، 1418ه- 1997م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية