آيات من القرآن الكريم

قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا
ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ

قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (٢١)
﴿قَالَ﴾ جبريل ﴿كذلك﴾ أي الأمر كما قلت لم يمسك رجل نكاحاً أو سفاحاً ﴿قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيّنٌ﴾ أي إعطاء الولد بلا أب علي سهل ﴿ولنجعله آية لّلْنَّاسِ﴾ تعليل معلله محذوف أي ولنجعله آية للناس فعلنا ذلك أو هو معطوف على تعليل مضمر أي لنبين به قدرتنا ولنجعله آية للناس أي عبرة وبرهاناً على قدرتنا ﴿وَرَحْمَةً مّنَّا﴾ لمن أمن به ﴿وَكَانَ﴾ خلق عيسى ﴿أَمْراً مَّقْضِيّاً﴾ مقدراً مسطوراً في اللوح

صفحة رقم 330

فلما اطمأنت إلى قوله منها فنفخ في جيب درعها
مريم (٢٥ - ٢٢)
فوصلت النفخة إلى بطنها

صفحة رقم 331
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية