آيات من القرآن الكريم

فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا
ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ

فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (١٧)
﴿فاتخذت مِن دُونِهِم حِجَاباً﴾ جعلت بينها وبين أهلها حجاباً يسترها لتغتسل وراءه ﴿فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا روحنا﴾ جبريل عليه السلام والإضافة للتشريف وإنما سمي روحاً لأن الدين يحيا به وبوحيه ﴿فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً﴾ أي فتمثل لها جبريل في صورة آدمي شاب أمرد وضئ الوجه جعد الشعر ﴿سَوِيّاً﴾ مستوى الخلق وإنما مثل لها في صورة الإنسان لتستأنس بكلامه ولا تنفر عنه ولو بدالها في صورة الملائكة لنفرت ولم تقدر على استماع كلامه

صفحة رقم 329
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية