آيات من القرآن الكريم

وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا
ﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ ﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ

عِتِيًّا: سنا عاليا «١».
١٣ وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا: رحمة من عندنا «٢». وقيل «٣» : تعطفا وتحنّنا على عبادنا، أو على دعاء الناس إلينا.
وَزَكاةً: تطهيرا لمن يدعوه إلى الله «٤»، أو زكيناه بالثناء عليه «٥».
١٦ انْتَبَذَتْ
: تباعدت واحتجبت لتعبد الله «٦».
١٩ زَكِيًّا
: ناميا على الخير والبركة «٧».
«البغيّ» «٨» الفاجرة «٩»، مصروفة عن الباغية «١٠»، أو بمعنى

(١) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢، وتفسير الماوردي: ٢/ ٥١٧، وتفسير البغوي: ٣/ ١٨٩.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٦/ ٥٥، ٥٦) عن ابن عباس، وقتادة، وعكرمة، والضحاك.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥١٩ عن ابن عباس، وقتادة.
وذكره الفراء في معانيه: ٢/ ١٦٣، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢، والزجاج في معانيه: ٣/ ٣٢٢.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٦/ ٥٦ عن مجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥١٩ عن مجاهد أيضا.
(٤) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٣٢٢، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٩/ ٤٣٧.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢١٤ عن الزجاج.
(٥) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٢/ ٥١٩.
(٦) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٢٣، وتفسير القرطبي: ١١/ ٩٠.
(٧) ذكر نحوه الفخر الرازي في تفسيره: ١٩/ ٢٠٠.
وقال الطبري في تفسيره: ١٦/ ٦١: «والغلام الزكي: هو الطاهر من الذنوب، وكذلك تقول العرب: غلام زاك وزكى، وعال وعليّ». [.....]
(٨) في قوله تعالى: قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا [آية: ٢٠].
(٩) ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٦٤، وتفسير البغوي: ٣/ ١٩١، وزاد المسير: ٥/ ٢١٧.
(١٠) فهي فعيل بمعنى فاعل، ذكر هذا الوجه ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢١٨ عن ابن الأنباري.

صفحة رقم 534
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية