آيات من القرآن الكريم

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ

﴿وما منع الناس﴾ أهل مكَّة ﴿أن يؤمنوا﴾ الإِيمان ﴿إذ جاءهم الهدى﴾ يعني: محمدا ﷺ والقرآن ﴿إلاَّ أن تأتيهم سنة الأولين﴾ العذاب يعني: إنَّ الله تعالى قدَّر عليهم العذاب فذلك الذي منعهم من الإِيمان ﴿أو يأتيهم العذاب قبلاً﴾ عياناً يعني: القتل يوم غدر وقوله:

صفحة رقم 665
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية