آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ

قوله تعالى :﴿ ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : لأذهبناه من الصدور والكتب حتى لا يقدر عليه.
الثاني : لأذهبناه بقبضك إلينا حتى لا ينزل عليك.
﴿ ثم لا تجدُ لك به علينا وكيلاً ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : أي لا تجد من يتوكل في رده إليك، وهو تأويل من قال بالوجه الأول.
الثاني : لا تجد من يمنعنا منك، وهو تأويل من قال بالوجه الثاني.
﴿ إلاّ رحمة من ربك ﴾ أي لكن رحمة من ربك أبقاك له وأبقاه عليك.
﴿ إنّ فضله كان عليك كبيراً ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : جزيلاً لكثرته.
الثاني : جليلاً لعظيم خطره.

صفحة رقم 453
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية