آيات من القرآن الكريم

يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا
ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ

٧١ - ﴿بِإِمَامِهِمْ﴾ : نبيهم، أو كتابهم المنزل عليهم، أو بكتب أعمالهم من خير أو شر " ع "، أو بمن اقتدوا به في الدنيا. ﴿وَإِن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذاً لا تخذوك خليلاً ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً ٧٤ إذاً لأدقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذاً لا يلبثون خلافك إلا قليلاً سنة من قد أرسلنا قبلك من رّسلنا ولا تجد لسنّتنا تحويلاً ١١﴾

صفحة رقم 225
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية