آيات من القرآن الكريم

وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ

وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ: أجمع عليهم، بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ: بكل راكب وماش في الضلالة، وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ: ما يكسبونه من حرام وينفقونه في معصية «١»، وَالْأَوْلادِ: إذا ولدوهم بالزنا «٢»، أو عوّدوهم الضلالة والبطالة.
٦٧ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ: بطل، كقوله «٣» : أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ، أو غاب كقوله «٤» : أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ.
«الحاصب» «٥» : الحجارة الصغار «٦». وقيل «٧» : الريح التي ترمى

(١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٥٨.
وأخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ١٥/ ١١٩ عن ابن عباس، والحسن، ومجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٤٤٤ عن الحسن رحمه الله تعالى.
(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٥٨.
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٥/ ١٢٠، ١٢١) عن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٣١٢، وزاد نسبته إلى ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما. [.....]
(٣) سورة محمد: آية: ١.
(٤) سورة السجدة: آية: ١٠، ومصدره في القولين- فيما يبدو- تفسير الماوردي: ٢/ ٤٤٥.
وانظر زاد المسير: ٥/ ٦١.
(٥) في قوله تعالى: أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا [آية: ٦٨].
(٦) تفسير الطبري: ١٥/ ١٢٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٥١.
(٧) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٥٩.
وانظر تفسير الطبري: ١٥/ ١٢٤، وتفسير البغوي: ٣/ ١٢٤.

صفحة رقم 504
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية