آيات من القرآن الكريم

قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ ﰿ

مُبْصِرَةً) : أَيْ ذَاتَ إِبْصَارٍ ; أَيْ يُسْتَبْصَرُ بِهَا.
وَقِيلَ: مُبْصِرَةً: دَالَّةً ; كَمَا يُقَالُ: لِلدَّلِيلِ: مُرْشِدٌ.
وَيُقْرَأُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالصَّادِ ; أَيْ تَبْصِرَةً.
(تَخْوِيفًا) : مَفْعُولٌ لَهُ، أَوْ مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ.
قَالَ تَعَالَى: (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (٦٠)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَإِذْ قُلْنَا) : أَيِ اذْكُرْ.
وَ (الشَّجَرَةَ) : مَعْطُوفٌ عَلَى الرُّؤْيَا ; وَالتَّقْدِيرُ: وَمَا جَعَلْنَا الشَّجَرَةَ إِلَّا فِتْنَةً.
وَقُرِئَ شَاذًّا بِالرَّفْعِ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ ; أَيْ فِتْنَةٌ ; وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْخَبَرُ «فِي الْقُرْآنِ». قَالَ تَعَالَى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (٦١)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (طِينًا) : هُوَ حَالٌ مِنْ «مَنْ»، أَوْ مِنَ الْعَائِدِ الْمَحْذُوفِ ; فَعَلَى الْأَوَّلِ يَكُونُ الْعَامِلُ فِيهِ: اسْجُدْ، وَعَلَى الثَّانِي: «خَلَقْتَ».
وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: مِنْ طِينٍ، فَلَمَّا حُذِفَ الْحَرْفُ، نُصِبَ.
قَالَ تَعَالَى: (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتِنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (٦٢)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (هَذَا) : هُوَ مَنْصُوبٌ بِأَرَأَيْتَ.
وَ «الَّذِي» : نَعْتٌ لَهُ، وَالْمَفْعُولُ الثَّانِي مَحْذُوفٌ، تَقْدِيرُهُ: تَفْضِيلُهُ أَوْ تَكْرِيمُهُ ; وَقَدْ ذُكِرَ الْكَلَامُ فِي (أَرَأَيْتَكَ) فِي الْأَنْعَامِ.
قَالَ تَعَالَى: (قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (٦٣) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (٦٤)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (جَزَاءً) : مَصْدَرٌ ; أَيْ تُجْزَوْنَ جَزَاءً.

صفحة رقم 826
التبيان في إعراب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البقاء محبّ الدين عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبريّ البغدادي
الناشر
عيسى البابي الحلبي وشركاه
عدد الأجزاء
1
التصنيف
إعراب القرآن
اللغة
العربية