آيات من القرآن الكريم

وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا
ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿ ﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎ ﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ

٣٦ وَلا تَقْفُ: لا تتبع، من «قفوت أثره» «١».
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا: أي: عن الإنسان لأنها الأشهاد يوم القيامة، أو كان الإنسان عن ذلك مسؤولا لأنّ الطاعة والمعصية بها «٢».
٣٨ كان سيئة «٣» عند ربك مكروها: أراد ب «السيئة» : الذنب «٤».
أو مَكْرُوهاً بدل عن السّيئة وليس بوصف «٥». وأمّا سَيِّئُهُ بالإضافة «٦» فلأنّه تقدّم أوامر ونواهي فما كان في كلّ المذكور من سيئ كان عند الله مكروها/، فيعلم به أنّ ما كان من حسن كان مرضيّا.
٤٠ أَفَأَصْفاكُمْ: أخلص لكم البنين فاختصكم بالأجلّ.
٤١ وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ: صرّفنا القول فيه على وجوه من أمر

(١) ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٢٣، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٧٩، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: (٢٥٤، ٢٥٥)، وتفسير الطبري: ١٥/ ٨٧، ومعاني الزجاج: ٣/ ٢٣٩.
(٢) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٤٣٥.
وانظر تفسير البغوي: ٣/ ١١٤، والمحرر الوجيز: (٩/ ٨٦، ٨٧).
(٣) هذه قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمرو.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٣٨٠، والتبصرة لمكي: ٢٤٤، والتيسير للداني: ١٤٠.
(٤) زاد المسير: ٥/ ٣٦.
(٥) والتقدير: كان سيئة وكان مكروها.
ينظر تفسير الفخر الرازي: ٢٠/ ٢١٣، والمحرر الوجيز: ٩/ ٩١، وتفسير القرطبي:
١٠/ ٢٦٢، والبحر المحيط: ٦/ ٣٨.
(٦) بإضافة السيء إلى الهاء، وهي قراءة عاصم، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٣٨٠، وحجة القراءات: ٤٠٣، والتبصرة لمكي: ٢٤٤.

صفحة رقم 500
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية