آيات من القرآن الكريم

وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا
ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬ ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ

«قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ» (١٠٠) معناه: لو تملكون أنتم.
«وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً» (١٠٠) أي مقترا.
«يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً» (١٠٢) أي مهلكا. قال [ابن الزّبعرى] :
إذا جارى الشيطان فى سنن الغىّ ومن مال ميله مثبور «١» [الزّبعرى «٢» الرجل الغليظ الأزبّ، وكذلك الناقة زبعرى].
«وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ» (١٠٩) واحدها ذقن وهو مجمع اللّحيين. «٣»
«وَلا تُخافِتْ بِها» (١١٠) مجازه: لا تخفت بها، ولا تفوّه بها، ولكن أسمعها نفسك ولا تجهر بها فترفع صوتك، وهذه فى صلاة النهار العجما كذلك تسمّيها العرب ولم نسمع فى صلاة الليل شيئا.

(١) : فى السيرة (غوتنجن) ٨٢٧ والروض الأنف ٢/ ٢٨٩ والسمط ٨٣٣ والقرطبي ١٠/ ٣٣٨، ١٣/ ١١ وشواهد المغني ١٨٨.
(٢) «الزبعرى... » : راجع الاشتقاق واللسان (زبعر). [.....]
(٣) «للأذقان... اللحيين» : كذا فى البخاري، قال ابن حجر (٨/ ٢٩٨) هو قول أبى عبيدة.
«مهلك» : كذا فى البخاري وقال ابن حجر (٨/ ٣٠٨) : هو قول أبى عبيدة.

صفحة رقم 392
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية